محتويات
- ١ الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
- ١.١ أسباب الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب
- ١.٢ أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
- ١.٣ علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
الاضطراب الوجداني ثنائي القطب عرف الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، أو ما يعرف بالإنجليزية (bipolar disorder)، في وقت سابق أنه نوع من أنواع الاكتئاب الهستيري، أو الاكتئاب الهوسي، أما تعريف اليوم، فيشمل أشكال الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية المتعددة، حيث يتميز المصاب بالمرض، بتقلب وضعه النفسي ومزاجه، بطريقة غريبة، بحيث ينتقل من الاكتئاب العميق أو الإحساس بالفشل والإحباط، إلى الشعور بالهوس، والفرحة العارمة غير الطبيعية نتيجة القيام بتصرفات طائشة دون مسؤولة، ويمكن اعتبار أن العلماء، والمبدعين والممثلين، هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب، ويعاني أغلب المصابين بالاضطراب من إدمان الكحول، أو المخدرات.
أسباب الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب
لم يتم تحديد سبب معين للإصابة بهذا المرض الوجداني، إلا أنّ هناك العديد من العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضةً للإصابة، ومن أهم هذه العوامل:
- العامل الوراثي: وعلى وجه الخصوص عند إصابة أحد الأبوين بهذا الاضطراب الوجداني.
- الجنس: حيث يصيب هذا الاضطراب كلا الجنسين، إلا أن فرصة إصابة النساء بهذا الاضطراب خلال مرحلة النفاس تصبح أعلى.
- العمر: لا يوجد عمر محدد للإصابة باضطراب ثنائي القطب، حيث يمكن الإصابة به عند الطفولة وحتى الشيخوخة، ويعد سن الواحدة والعشرين، أكثر مرحلة تظهر فيها نوبات الاضطراب.
- الضغوطات النفسية: وهي من أبرز العوامل التي تحفز ظهور الأعراض، وخاصة إذا كان هناك استعداد ورثي للإصابة بالاضطراب.
أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
- الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم، والاستيقاظ مبكراً لعدم الإحساس بالرغبة في النوم.
- قلة تناول الطعام، وفقدان الوزن والشهية.
- الإصابة بالإمساك.
- زيادة العصبية وسرعة الانفعال.
- التكلم بصوت عال، بشكل سريع من غير توقف، والانتقال من موضوع لآخر من دون وجود ترابط بينهما.
- الإحساس بالإرهاق والتعب، وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية، والشعور بالذنب.
- عدم إمكانية اتخاذ أي قرارات حتى لو كانت بسيطة.
- عدم القدرة على التركيز في موضوع محدد، والتشتت في أكثر من موضوع، وعدم القدرة على التذكر بشكل سليم.
- البكاء دون سبب لفترات طويلة، أو الرغبة بالبكاء طوال الوقت من دون القدرة عليه.
- عدم الرغبة بالتواصل مع الآخرين من حوله.
- التفكير في كيفية الموت وانهاء الحياة، أو محاولة الانتحار.
- الإحساس بالحزن لمدة طويلة، أو الانتقال للإحساس بالفرح بشكل مفاجئ.
- الهلوسة وتخيل أمور لم تحدث قد حدثت، والهذيان.
علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
هناك العديد من المؤسسات المسؤولة لدعم ومساعدة مرضى اضطراب الوجداني، من أجل تدربيهم على تمييز العوامل المحرضة للأعراض، وزيادة وتحسين علاقاتهم مع الآخرين، ويتم علاج الاضطراب بطريقتين بما يتناسب مع مرحلتين كالآتي:
- مرحلة الهوس الحاد: يتم فيها إدخال المصاب للمستشفى، وتناول الأدوية العلاجية، وأحياناً العلاج الكهربائي، ليبقى الدماغ متيقظاً.
- مرحلة الوقاية من الإصابة بالانتكاس: يكون العلاج عن طريق استعمال الأدوية التي تحافظ على استقرار المزاج، وتمنع حدوث الانتكاسة، والشعور بالهوس والاكتئاب.